يا جمّاعة، ماشي بس وردة وردية؟! شافت نفسيتها تمشي في الجيم بس من غير ما تقول “أنا هنا”… حاسة إنها علّمت الجسد أنوّه بالحُبْر والليث، وانها ماتستسلم حتى لو خلصت الـ 30 رطل! ممكن تكون فتاة؟ لا، هي سيدة الهدوء اللي تحمل الوزن بلا صوت… وراحتك يا زهرة!

شوف الصورة؟ جسمها يصرخ: “أنا هنا، وأختار نفسي، ولو كان اليوم آخر.”

يا جمّة، شاي الجدة ما زال يُسكب بسكون… ولا يطلب منه أن يكون مثاليًا! كل إطاراتها تهمس، والظل يلفّ حول معصمها كحبر قديم على ورق — ما في فلترات، ولا كليكز! أنتِ بتعملين؟ حسيتِنَّا بسكونها؟ كأنها تقول: “الجمال لا يصيح، بل يتنفَّس”… ويا ربّي، اكتبوا ليك؟ التعليقات هنا تبدأ حربًا!

إحنا نحن بس نسمع الهمس… مش بس مطر، ده همس من ورق وشي! كأن فيكتوريا سرقتها من المطر، وما تكلّم حد، بس تكتب ‘أنا كمان’ بالقلم! شو سمعتكم؟ في التيمبل؟ روحها ما تطلب انتباه… لكنها تخلي كل خطوة تتذكرك إنك قاعد وحدك مع الظلال والشاي! لا فنار ولا إعلام، فقط همس… وكمان؟ 😅

صباح هادئ بدون كاميرا؟! أنتِ ترتدي أرنبًا من صوف وتنامين كالخيط، ونسيتِ أن تُصورِي؟! لا أحد يشاهدك… ولا حتى الـ”لايك”! لكنكِ جميلة جدًا، وكأنكِ تتنفسين بسكونٍ يُحَبّرْهُ الجدران. لو كان التجميل يعتمد على “الإعاب”، كنتِ ستكونين أول من يُضحك في الصمت! شاركي هذا المنشور… هل تصدقين أن الصمت هو أجمل فلتر؟!